اعتبر اتحاد بلديات ساحل ​الزهراني​ أنه "زمن رديء يتطاول فيه أقزام ال​سياسة​وغربان الطائفية على رجال الوطن والوطنية"، معتبراً أن "ما صدر عن رئيس "التيار الوطني" وزير الخارجية ​جبران باسيل​، الراسب في الوطنية، ضد رمز الوطن وقامته الشامخة ورمز مقاومته رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، يعبر عن المستوى الهابط واللاخلاقي للمستوزر جبران باسيل، الذي يحاول شد العصب المذهبي لأتباعه ومريديه من خلال التطاول على شخص بري الذي يشهد له القاصي والداني بدوره كضمانة للاعتدال والاستقرار في ​لبنان​".

ولفت إلى أن "من يدعي الطهارة في هذه الايام من لوثة المذهبية والطائفية وينتقد لغة التحريض، غارق حتى أذنيه في الطائفية والمذهبية والعنصرية"، معتبراً أن "كلام الفتنة والتحريض وشد العصب الانتخابي لن يقود الى اي مكان وان حروب الالغاء ولت الى غير رجعة ، والتدني في لغة الخطاب لن يصيب الا صاحبه ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء و أن القامات الشامخة تبقى مرفوعة لا تطالها غربان السياسة وﻻنعيقها".

وأكد أن "بري اكبر واشرف من اي ناعق ينعق بصوت طائفي ، فمن ردد خلف الامام الصدر بان يعمل حتى لا يبقى محروم في لبنان أو منطقة محرومة، ومن حمل الامانة سيبقى عنوان وصمام الامان وسيد التشريع وحارس الوطن وما صدر عن ما يسمى برئيس التيار الوطني هو برسم رئيس الجمهورية و​القضاء​ وختاماً الاناء ينضح بما فيه والعبرة لمن يعتبر".